مدرسة تكميلية وتكاملية سودانية في مدينة مانشستر أسسها نفر كريم من الرعيل الأول لخدمة أيناء المغتربين في بريطانيا وتحديداً مدينة مانشستر وعلى مدى ثلاثة عقود قدّمنا بفخر تعليماً متميزاً في اللغة العربية والتربية الإسلامية وإبراز ثقافة المجتمع السوداني في مدينة مانشسترخاصة وعلى مستوى بريطانيا عامة . يعمل معلمونا بجد وإخلاص وتفاني حيث نقوم بتأهيل وتجهيز الطلاب لامتحانات GCSE، بدقة منكاملة ووعي لهذه المسؤولية وذلك من أجل تحقيق النجاح والحصول على أعلى الدرجات لقد صُمم منهجنا ليمنح الطلاب ميزة أكاديمية تنافسية ويعمّق تقديرهم للغة العربية. نحن مدرسة شاملة، نفتح أبوابنا لجميع الأطفال من مختلف الخلفيات. ونؤمن بشراكة قوية مع أولياء الأمور تقوم على التواصل المستمر بشأن إنجازات أبنائهم حيث نؤمن بأن ولي الامر هو الشريك الأساسي في العملية التعليمية ولإثراء تجربة طلابنا التعليمية نوفر مجموعة متنوعة من الأنشطة الصفية واللأصفية والتي تقوم على استخدام كل وسائل التكنلوجيا الحديثة . كما إن موقعنا المتميز والذي يحوي على مواقف سيارات المتاحة يسهّلان على العائلات عملية الحضور والانصراف. انضموا إلينا في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لأبنائنا.
في فبراير 2023، حصلت المدرسة السودانية التكميلية بمانشستر بفخر على جائزة مجلس مدينة مانشستر لمعايير الجودة وحماية الطلاب.وتُعد هذه الجائزة المرموقة اعترافاً بالتزامنا بتوفير بيئة تعليمية آمنة وعالية الجودة، وحرصنا على تطبيق أعلى معاييرالتعليم ورعاية الطلاب. هذا يشعرنا بالفخر لأن ثقة المجتمع والسلطات المحلية في مدينة مانشستر قد تُوجت بهذا التقدير لمسيرتنا في التميز وحماية أبنائنا.
شعارنا دائماً لا تكن الأول رقماً بل كن الأول حقيقة
إن التزامنا بالتميز الأكاديمي هو جوهر رسالتنا التعليمية. حيث نعمل على تأهيل معلمينا بصفة دورية في كل المجالات المتعلقة بالتدريس والإدارة الصفية والأنشطة التفاعلية والتعلم النشط وتعزيز الذات كل ذلك من أجل توفير أساساً أكاديمياً شاملاً ومتماسكاً في اللغة العربية والتربية الإسلامية والقرآن الكريم لطلابنا برنامجاً صُمم بعناية لمساعدة الطلاب على التفوق العلمي والأخلاقي والسلوكي ليس فقط في مسيرتهم التعليمية ، بل أيضاً في نموهم الشخصي وبناء فرد صالح يساهم في نمو وتقدم المجتمع الذي يعيش فيه .
يركز منهجنا على تنمية التفكير النقدي والابداعي وتنمية مهارات التحدث والاستماع وإتقان الكتابة والقراءة ، وإثارة الفضول العلمي، وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح في مساراتهم المستقبلية، بما في ذلك امتحانات GCSE..
وبعيداً عن الدرجات، فإننا نركز على تنشئة أفراد متوازنين، واثقين من هويتهم، ويتمتعون ببوصلة أخلاقية راسخة.
نؤمن إن أعظم نقاط قوتنا تكمن في مجتمعنا، أي الشراكة القائمة على التعاون بين طلابنا وأسرهم وكادرنا التعليمي المتميز.
تفتح مدرستنا أبوابها بحرارة للأطفال والأسر من مختلف الثقافات والخلفيات، لتشكّل نسيجاً متنوعاً يعكس ثراء مدينة مانشستر نفسها.هذا التنوع يثري بيئتنا التعليمية، إذ يعزز ثقافة الاحترام المتبادل، وتقبل الاخر دون تمييز والتفاهم العميق، وبناء صداقات راسخة. نحن ملتزمون بضمان شعور كل طالب بالأمان والتقدير والانتماء منذ اللحظة الأولى لدخوله المدرسة.
نؤمن بأن قوتنا الحقيقية تكمن في مجتمعنا، وعلى الشراكة المبنية على التعاون بين طلابنا ومعلميهم وبين معلمينا واوليا أمور الطلاب وبين الهيئة الادارية والتدريسية واللجنة التنفيذية حيث يعمل الكل في تفاني منقطع النظي . ترحب مدرستنا ترحيبًا حارًا بالأطفال والعائلات من مختلف الثقافات والخلفيات المختلفة ، مما يصنع نسيجًا نابضًا بالحياة يعكس التنوع الغني لمدينة مانشستر نفسها. هذا المزيج الرائع هو الذي يُثري بيئة التعلم لدينا، ويعزز ثقافة الاحترام المتبادل وتقبل الاخر والتفاهم العميق والصداقة الدائمة . نحن ملتزمون بضمان شعور كل طالب بالأمان والتقدير والانتماء الحقيقي منذ لحظة دخوله إلى مدرستنا
مديرة المدرسة
السيدة أماني شفيع تقود المدرسة برؤية والتزام يعكس توجه المدرسة وتقدير لكل الجهود المقدمة من قبل الهيئة التدريسية حيث يعملوا سوياً على تحقيق أعلى معايير التعليم والرفاهية لجميع الطلاب وهي شغوفة ببناء بيئة تعليمية داعمة وشاملة.
رئيسة اللجنة التنفيذية
تدعم السيدة عابده عبد الله كرئيسة للجنة التنفيذية المنتخبة من قبل أولياء الأمور تعمل هي وأعضاء اللجنة التنفيذية على توفير كل الوسائل التي تمكن الطاقم التدريسي من أداء مهامة على أكمل وجه والعمل على راحة الطلاب وتوفير كل مستلزماتهم وتشرف على البرامج الأكاديمية والثقافية المقامة بالمدرسة حيث تمثل اللجنة التنفيذية الذراع الأساسي لاولياء الأمور ،وبالتالي تساهم في إيجاد بيئة مدرسية إيجابية. وهي ملتزمة بنجاح الطلاب ورفاهيتهم .